أعرب الرئيس الاميركي جورج بوش عن رضاه من نتائج جولته الشرق اوسطية التي اختتمها الليلة قبل الماضية والتي شملت، اضافة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية، الكويت والبحرين ودولة الامارات والمملكة العربية السعودية ومصر. وفي بادرة غير مسبوقة، عبر بوش عن رضاه، في مدونته في موقع البيت الابيض الالكتروني، بعدم استثنائه أيا من المحطات التي زارها خلال جولته التي وصفها بالناجحة واستغرقت قرابة 9 ايام، وذلك ردا على تساؤلات السائلين حول أهم وافضل هذه المحطات. فقال بوش «الاجتماعات في رام الله والقدس، وزيارة أماكن مقدسة، والرحلة الى منطقة الخليج، وتناول العشاء في الصحراء في ابوظبي مع ولي العهد، والسفر الى دبي، والتفرج على رقصة السيف (العرضة) في البحرين، واللقاء مع نساء ناشطات في الكويت، وتمضية الليل في مزرعة الملك عبد الله (خادم الحرمين الشريفين)، وتناول وجبة غداء مدهشة في شرم الشيخ».
ولم يكن بوش الوحيد الذي دوّن ملاحظاته، فقد دوّن كبار المسؤولين الذين رافقوه ايضا انطباعاتهم الشخصية حول الجولة.
وبدا بوش واثقاً من قيام دولة فلسطينية. وقال إن الولايات المتحدة التزمت مساعدة اسرائيل والفلسطينيين على تحقيق السلام، وحتى يتحقق لا بد من مساندة دول المنطقة الجانبين، على حد سواء.
ورداً على سؤال حول السمات المشتركة التي لاحظها خلال جولته بين الاميركيين وشعوب الشرق الاوسط قال بوش «ربما تكون السمة رغبتهم جميعاً العيش في سلام. أود تذكير مواطنينا أن تطلعات الأم المسلمة هي نفس تطلعات الأم الاميركية وذلك بأن تربي أطفالها في عالم يسوده السلام والأمل».
وردا على سؤال عن الشخص الذي يختار له ملابسه وربطات العنق الأنيقة التي ظهر بها اجاب «اختار بنفسي بدلاتي وربطات العنق واشكركم على هذا الاطراء».
وختم بوش مدونته قائلاً «كنت سعيداً بالاجابة على بعض الاسئلة، ولا شك ان الرحلة كانت عظيمة، ولا شك انني سعيد بالعودة الى الوطن، من أجل اللقاء مع لورا (زوجته) وبارني وبيازلي (ابنتاه التوأم)... وقبل كل شيء لا يوجد مكان تضع فيه رأسك أفضل من فراشك وسط أشخاص تحبهم».