مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط»: حزمة العقوبات الثالثة تطال المزيد من البنوك الإيرانية

مندوب طهران في أوبك يقر بأن استخدام سلاح النفط قد يضر بلاده

وزير الاقتصاد الإيراني مع مسؤولين بالغرفة التجارية الهندية خلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي في نيودلهي أمس (أ.ب)
TT

فيما تسارعت وتيرة التحركات الأميركية لفرض سلة ثالثة من العقوبات على إيران، قال مسؤول بالخارجية الاميركية لـ«الشرق الاوسط»، إن مسودة العقوبات التي ستناقش في برلين الاسبوع المقبل تتركز حول البنوك الإيرانية، التي لها علاقة بدعم البرنامج النووي الإيراني أو دعم الإرهاب، موضحا انه لا علم له حتى الان بادراج قطاع النفط والغاز في قائمة العقوبات التي ستبحث في برلين. وستشارك وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في المباحثات في المانيا لاقناع الصين وروسيا بالانضمام الى جهود المجتمع الدولي لتعزيز العقوبات على إيران. ويأتي ذلك فيما حذر حسين كاظمبور اردبيلي مندوب ايران الدائم لدى «اوبك»، من أن أي عقوبات غربية على الاستثمارات في قطاع الطاقة الايراني قد تهدد امدادات الطاقة وتضر ايضا بالدول المستهلكة. وامتنع اردبيلي عن القول ما اذا كان يعتقد أنه ينبغي لايران استخدام النفط كسلاح، في حالة فرض مزيد من العقوبات على بلاده. وقال لصحيفة «إيران» شبه الرسمية، انه لا يعتقد أنه ينبغي لبلاده ان تحرم نفسها من أي أدوات تحت تصرفها، ولكن لمح بأن أي اجراء مثل هذا قد يضر ايران ايضا.