السعودية: انخفاض رحلات الصيد ونقص أعداد الصيادين يتسببان في نفاد المخزون السمكي

خطط لسد العجز خلال عشر سنوات.. والاستزراع المائي يدخل التنمية التجارية

TT

كشف تقرير سعودي رسمي حديث عن انخفاض في عدد رحلات الصيد السنوي بنسبة 20 في المائة، ونقص أعداد الصيادين ومراكب الصيد في محافظة جدة (غرب البلاد) بنسبة 8 في المائة، ونقص كميات الأسماك المنزلة بنسبة 28.2 في المائة في السنوات الخمس الماضية، ونزول معدل رحلة الصيد لأكثر من 10 في المائة في منطقة مكة المكرمة. وأشار التقرير الصادر عن مركز أبحاث الثروة السمكية التابع لوزارة الزراعة والثروة الحيوانية بجدة، إلى ارتفاع استهلاك الفرد الى 13.8 كيلو غرام في العام، ولسد النقص لا بد من تخصيص 10 في المائة من إجمالي طول سواحل المنطقة المتوفرة لهذا الغرض، وكذلك إعطاء الأولوية لأبناء الصيادين وتدريبهم على العمل في هذه المشاريع خلال الـ10 سنوات المقبلة.

ونفى التقرير ان يكون انخفاض كميات إنزال الأسماك بسبب التلوث البيئي من صرف صحي أو صناعي، بل من عمليات الردم والدفن للشعب المرجانية وعدم امتهان الصيد كحرفة.

من جهتها أقدمت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية على إيقاف جميع تصاريح أسماك الزينة في البحر الأحمر تجنباً لاستنزاف المخزون من هذا الأسماك، لأن سوء طريقة جمع شركات الزينة أدى إلى تكسير الشعاب المرجانية، وعدم اتاحة فرصة التكامل البيئي لأسماك الزينة في بيئة الشعاب المرجانية من خلال التكافل في معيشتها.

وطرح التقرير طرقا للخروج من الأزمة وذلك باللجوء الى الاستزراع المائي الذى يدخل ضمن التنمية التجارية المستدامة لإنتاج متوقع لأنواع محددة من الأحياء المائية النباتية أو الحيوانية في المياه العسرة أو المالحة.