يبدو ان الحديث عن تنظيم جيد لبطولة أمم افريقيا التي تستضيفها غانا اعتبارا من الغد قد اصبح على المحك، بعد ان اثيرت مشكلة الإعاشة للمتفرجين، وأزمة الفنادق في استيعاب الفرق المشاركة. واذا كان منتخب تونس اول من واجه ازمة الفنادق بعد ان فشلت البعثة في العثور على أي اماكن لها في مدينة تامالي، التي ستستضيف مباريات المجموعة الرابعة، فإن فشل منتخب غانا (المستضيف) في توفير اماكن مناسبة للاعبيه في فنادق العاصمة اكرا كان محل دهشة المراقبين. وطُردت بعثة منتخب غانا من فندق «لاباديا بيتش» لان القائمين على الفندق قاموا بتأجير الحجرات لآخرين بأسعار أعلى.
وكان المسؤولون في الاتحاد الغاني قد حجزوا حجرات الفندق قبل السفر الى معسكر إعداد في ابو ظبي لكنهم بعد العودة فوجئوا بإلغاء الحجز وطردهم من الفندق لان جميع فنادق العاصمة أكرا رفعت اسعارها أربعة أضعاف لمواجهة الإقبال الكبير على الإقامة بها.
اما المنتخب التونسي، الذي عجز عن حجز اماكن لبعثته في فنادق تامالي، فقد اضطر مسؤولوه الى تأجير فيلا في المدينة ذاتها لإقامة اللاعبين والطاقم الفني.
وكان المنتخب التونسي قد تعرض لضربة أخرى بعد سجن اللاعب تيجاني بلعيد قبل ايام قليلة من البطولة لارتكابه حادثا بسيارته في تونس أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
من جهة اخرى سمح الرئيس السنغالي عبد الله واد لمشجعي كرة القدم في بلاده استخدام طائرة الرئاسة للسفر الى غانا لضمان المساندة للمنتخب السنغالي في البطولة الأفريقية.
وقالت وزارة الرياضة إن الطائرة ستقوم برحلتين إلى غانا يومي 21 و22 يناير لأجل لحاق الجماهير بمباراة الفريق الاولى امام تونس يوم 23 الحالي.
وكان الرئيس النيجيري، أومارو يار ادوا، قد أمر ايضا بوضع طائرة الرئاسة في خدمة لاعبي المنتخب ورابطة المشجعين في بلاده خلال البطولة.