جدل حول طريقة جديدة لعلاج سرطان البروستاتا

أصبحت ذات شعبية وبعض الخبراء يحذرون منها

TT

ينتظر في بعض عطل نهاية الأسبوع ما يقرب من 10 أميركيين في فنادق واقعة على الشاطئ، قلقين من عدم مجيء دورهم من أجل العلاج الطبي في مستشفى صغير خاص.

وهؤلاء هم سياح يبحثون عن العلاج، حيث أصيبوا بسرطان البروستات. وهم يقفون في طابور للحصول على آخر علاج جرى الإعلان عنه، مع صور لأزواج يتمشون على الشاطئ، دلالة على انه طريقة لمعالجة المصابين بسرطان البروستات، في الوقت الذي يحتفظون فيه بحياتهم الجنسية.

وتسمى طريقة العلاج بـ«التكثيف العالي المركز على ما فوق الصوت» أو «HIFU». ولم تجر المصادقة عليها في الولايات المتحدة، لكنها أصبحت ذات شعبية عالية، بفي حين راح بعض خبراء السرطان يحذرون منها. وهم يحاججون بأنه ليست هناك أدلة كافية تثبت أن العلاج يوقف السرطان على مدى بعيد، كما أنهم يشددون على أن التأثيرات الجانبية الناجمة عن علاج «HIFU» ليست قليلة، كما تقول الشركة المشرفة على العلاج والمنظمة للرحلات في عطل نهاية الأسبوع.

وتجذب هذه الشركة الاهتمام لطريقة علاجها الحازمة عددا من أطباء اميركيين، وهؤلاء يمضون وقتا في دورات تدريبية كي يتمكنوا من معالجة المرضى. وتطلب الشركة من زبائنها أتعابا تصل إلى ما بين 25 ألفا و30 ألف دولار، وهي تكاليف غير مغطاة من قبل شركات التأمين الصحي.