غزة في ظلام.. وإسرائيل تدرس اجتياحها واغتيال قادة حماس

السلطة تطلب اجتماعا طارئا للجامعة العربية .. والحركة تدعو أهالي القطاع للدعاء برفع الحصار

أسرة فلسطينية في رفح تتناول عشاءها على ضوء الشموع بعد انقطاع التيار الكهربائي (أ.ف.ب)
TT

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، أن جيشه يدرس احتمال تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، ردا على قيام فصائل فلسطينية بإمطار مواقع ومستوطنات في محيط غزة بمئات الصواريخ، خلال الأيام الأخيرة. وحذر وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي آفي ديختر، من أن «سديروت» على «شفا الانهيار»، إذا لم تتخذ خطوات ردع في غزة. وشدد على ضرورة «خلق معادلة رادعة بأي ثمن». وقالت مصادر إسرائيلية، إنه سيتم توسيع دائرة الاغتيالات في قطاع غزة، لتشمل زعماء حركة حماس السياسيين، إذا لم يتوقف إطلاق صواريخ القسام. وبات قطاع غزة أمس على ابواب كارثة انسانية، بعد توقف محطة التوليد الكهربائية الوحيدة في القطاع بسبب نفاد الوقود جراء الحصار الاسرائيلي، في وقت أحكم فيه الجيش الاسرائيلي، قبضته، بإغلاق كل المعابر الحدودية، حتى أمام المساعدات الانسانية التي تقدمها الأمم المتحدة. وأعلن اتحاد الصناعات الفلسطينية في غزة أن 3900 مصنع قد أغلقت ابوابها بالكامل، بما فيها المصانع التي تنتج المواد الغذائية. ودعا قادة حماس اهالي غزة، الى ان يهبوا الى المساجد، للصلاة والدعوات من أجل رفع الحصار عنهم. وفي القاهرة أبلغت السلطة الفلسطينية مصر رغبتها عقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب «لمناقشة العدوان الاسرائيلي والحصار على قطاع غزة».