عودة موسى للقاهرة بلا حل .. ولبنان يدخل التأجيل الـ13

حديث الأشلاء يفتح دعوات في إسرائيل لاغتيال نصر الله

الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى يلتقي رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة قبيل مغادرته بيروت (أ ف ب)
TT

أرجأ امس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للمرة الـ13 جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية التي كانت مقررة اليوم، إلى 11 فبراير (شباط) المقبل في وقت غادر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بيروت مشددا على ان لا عودة عن تفسيره لمبادرة الجامعة العربية لتسوية الازمة في لبنان. وشدد موسى على ان تفسيره لبنود المبادرة العربية «رسمي لا رجوع عنه» وذلك ردا على انتقادات رئيس البرلمان نبيه بري الذي اعتبر ان المبادرة تنص على المثالثة في التمثيل في الحكومة. ورد موسى على بري معتبرا ان تفسيره لمضمون المبادرة «خاص به ونحن نحترم رأيه» مذكرا بالتفسير الرسمي للمبادرة العربية في فقرتها المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة وهو «الحؤول دون حصول الاكثرية على الاغلبية زائدا واحدا وعدم حصول المعارضة على الثلث زائدا واحدا».

وأقر موسى بوجود «الصعوبات في كل مكان وفي كل زاوية وفي كل ركن من اركان الملف اللبناني» الا انه شدد على ان المبادرة العربية «لم تصل الى طريق مسدود، انما الى باب مسدود يمكن فتحه».

وكان موسى التقى رئيس الحكومة االلبنانية فؤاد السنيورة ورئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري وأجرى اتصالا هاتفيا برئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون مطمئنا إلى صحته بعد وعكة ألمت به وحالت دون انعقاد اللقاء الرباعي مساء أول من أمس. من جانب آخر، ردت الحكومة الاسرائيلية على تصريحات الامين العام لحزب الله حسن نصر الله حول وجود أشلاء لجنود إسرائيليين بحوزة الحزب معلنة انها لن تجري اي مفاوضات حول رفات جنودها في حين دعا عدد من الوزراء الإسرائيليين الى اغتيال نصر الله ووصفته الصحافة الاسرائيلية بـ«جزار بيروت».