ولاية كارولينا الجنوبية نفسها التي حطمت حلم المرشح الجمهوري جون ماكين بالوصول الى البيت الابيض منذ ثماني سنوات وفضلت جورج بوش الذي فاز بالرئاسة، أعطته هذا العام دفعا كبيرا وجعلته المرشح الاوفر حظاً لتمثيل حزبه في الانتخابات الأميركية بعد ان حقق فوزه الثاني فيها بعد نيوهامبشير. كما سجلت هيلاري كلينتون على صعيد الديمقراطيين فوزها الثاني في نيفادا. وتتجه أنظار الجمهوريين الى ولاية فلوريدا في 29 من الشهر الحالي. أما بالنسبة الى الديمقراطيين، فان ولاية نيفادا التي صوتت لهيلاري وأعطتها 41 في المائة من الأصوات مقابل 35 في المائة لباراك أوباما، فهي غير ذات أهمية كبيرة للحزب الديمقراطي. والمعركة الأهم بالنسبة الى الديمقراطيين سيخوضونها السبت المقبل في ولاية كارولينا الجنوبية. والسباق بين كلينتون وأوباما سيكون على أصوات الاميركيين الافارقة الذين يشكلون نحو 50 في المائة من الناخبين الديمقراطيين.