في خطوة غير مسبوقة تسعى ميجور مسلمة لأن تكون اول واعظة في الجيش الاميركي. ويمثل سعي الميجور شاردة حسين التي تخدم في وحدة الاحتياط ما يمكن أن يراه البعض تحديا لا يقهر: فقبل ثلاث سنوات رفض الجيش طلبها، مشيرا الى الحظر العام للاسلام على النساء في مجال امامة الصلاة. ولكن شاردة ترى الفرص في وقت يرى آخرون العوائق. وأعدت شاردة نفسها، وهي في عمر السابعة والأربعين، للتغلب على الصعاب. وتقول شاردة ان «لدى المسلمين دورا كبيرا في دعم الجيش والبلاد» في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر، مضيفة «أشعر أن دور الواعظ في هذه الأوقات أكثر أهمية».