الأخضر يعود ليزيِّن شاشات التداول العربية.. والأردنية غردت خارج السرب

استعادت توازنها بعد موجة هبوط عاصفة

TT

استعادت البورصات العربية توازنها أمس بعد تعرضها لموجة هبوط عاتية في الجلسة السابقة. وساهمت الأسعار المغرية التي وصلت إليها الأسهم في مختلف الأسواق العربية في دفع المستثمرين والمضاربين على حد سواء بالعودة وبقوة إلى الشراء، ودفع رؤوس أموال إضافية لاغتنام هذه الفرصة لإعادة تجميع محافظهم المتضررة وترتيبها، وخاصة في أسواق الإمارات وقطر، حيث كان للخسائر التي لحقت بهذه الأسواق على مدار الجلسات القليلة الماضية تأثير كبير أطاح أسعار الأسهم، وبخاصة القيادية منها إلى مستويات لم تكن في الحسبان. وتألقت سوق دبي أمس، وارتفعت بقوة كبيرة بدفع من أسهمها القيادية، والتي حققت ارتفاعات بنسبة كبيرة جداً دافعة مؤشر السوق الى استرداد نصف ما خسره في خمس جلسات متتالية ليغلق عند مستوى 5755.21 نقطة كاسبا 10.45%. كما عملت قياديات السوق القطرية وقطاعاتها على تعويض المؤشر بعضا من خسائره التي منيَّ بها في العديد من الجلسات السابقة، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 4.17% ليستقر عند مستوى 9533.27 نقطة. وفي السعودية، حسمت السوق أمرها بالإغلاق على ارتفاع 21 نقطة فقط، والناجم عن ارتداد سريع في أغلب أسهم الشركات، بفعل الشراء من المعروض، والذي نتجت عنه فجوة كبيرة بين العروض والطلبات في أغلب أسهم شركات السوق. كما أن عنفوان الارتفاع لم يصل لسوقي البحرين والكويت، علما بان تراجعاتهما السابقة لم تكن بقوة بقية الأسواق العربية، حيث ارتفعت السوق البحرينية بنسبة 0.64% لتستقر عند مستوى 2811.33 نقطة. وكسبت السوق الكويتية ما نسبته 0.93% لتستقر عند مستوى 13239.1 نقطة.

لكن السوق الأردنية تخلفت ولم تلحق بالركب وتراجعت بنسبة 0.49% لتستقر عند مستوى 7694.49 نقطة. وجاء التراجع مكملا لجني الأرباح، خاصة انه جاء بضغط من القطاع الصناعي صاحب أعلى ارتفاع في السابق.