اشتعال «الضاحية» في لبنان والوزراء العرب تمسكوا بالمبادرة ودعوا لانتخاب سليمان

قتلى وجرحى في أسوأ أعمال عنف واجتماع القاهرة يطلب إعطاء الرئيس بعد انتخابه حق الترجيح

متظاهرون يحرقون سيارات ويلقون حجارة في الضاحية الجنوبية أمس (رويترز)
TT

في قرارهم حول الأزمة اللبنانية دعا وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم المستأنف أمس في القاهرة، الفرقاء اللبنانيين، إلى الالتزام بالمبادرة العربية بشأن لبنان، نصاً وروحاً، والعزم على مواصلة الجهود لتنفيذ هذه المبادرة. ودعا الوزراء لانتخاب ميشال سليمان رئيساً للبنان في الجلسة المحددة يوم 11 فبراير (شباط) المقبل المقبل، وبعد ذلك تبدأ المشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية ومن ثم العمل على صياغة قانون جديد للانتخابات النيابية. وجاء ذلك بينما شهد لبنان امس تدهورا أمنيا خطيرا. فقد سقط نحو تسعة قتلى بينهم احد عناصر أمل و 22 جريحا برصاص «مجهول» في حصيلة غير نهائية ليلة امس في أسوأ اعمال عنف يشهدها لبنان، اثر محاولة قوى الجيش اللبناني فض مظاهرة احتجاجية على غلاء المعيشة وانقطاع التيار الكهربائي في محلة مار مخايل في الضاحية الجنوبية. واستطاع الجيش فتح طريق المطار بعد قطعه لفترة.

وفي القاهرة نص القرار العربي على أن يقوم الرئيس المنتخب بإجراء المشاورات طبقاً للدستور لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بما لا يتيح استثناء أو تعطيلا من أي طرف ويعطيه الحق في الترجيح، مع التوجيه باستمرار التزام حكومة الوحدة الوطنية القادمة بالعناصر الأساسية المتضمنة في البيان الوزاري للحكومة الحالية.