وفاة سوهارتو تاركا سيرة مثيرة للجدل: «دكتاتور».. ومهندس استقرار وتطور إندونيسيا

الرئيس الراحل سوهارتو يتوسط أسرته في لقطة جمعتهم في مكة عام 1995 لأداء فريضة الحج (رويترز)
TT

توفيَّ الرئيس الاندونيسي الأسبق سوهارتو الذي يعد مهندس تطور إندونيسيا، أمس، عن 86 عاما بدون أن يطاله القضاء بعدما اتهم بأنه الرئيس الأكثر فسادا في العالم. وحكم «الدكتاتور» اندونيسيا بيد من حديد على مدى 32 عاما قبل ان يتخلى عن السلطة عام 1998 أمام ضغط الشارع. لكن حكومته اتاحت لاندونيسيا تأمين الكفاية الذاتية من الأرز فيما ادى الاستقرار الاقتصادي في عهده الى صادرات كبرى من المنتجات المصنعة في اندونيسيا لا سيما الأنسجة.

وبعد اعادة انتخابه بدون أي منافسة عام 1998 لولاية سابعة من خمس سنوات، ارغم سوهارتو على الاستقالة في نفس العام بعدما تخلى عنه الجيش على خلفية أزمة اقتصادية آسيوية واضطرابات دامية. وكان يعيش منذ ذلك الحين في احد أحياء جاكارتا السكنية، فيما تولى محامون مهمة الرد على الاتهامات بالفساد الموجهة ضده.