لبنان: غليان يصاحب تشييع القتلى وموسى يربط عودته بـ 4 نقاط

جنبلاط يحذر من إسقاط الدولة وكوشنير يدعو لموقف أوروبي موحد من سورية

جندي لبناني في نوبة حراسة في الموقع الذي شهد الاضطرابات أول من أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت (إ.ب.ا)
TT

شيع قتلى اضطرابات اول من امس الدامية بهدوء غلف توترا حادا في الشارع ينذر بعودة المواجهات في حين كثف الجيش اللبناني انتشاره في الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي موازاة بيانات الادانة ومساعي التهدئة على مستوى المعارضة والأكثرية، اعتبرت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن «ما جرى يوم (أول من) أمس هو استهداف للجيش وللمواطنين، على حد سواء. وقد دعا رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة إلى «عدم تعريض الجيش والمؤسسات الأمنية للضغوط السياسية لكي تستطيع المؤسسات القيام بدورها» في حين رأى رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري ان حوادث الضاحية الجنوبية «تكشف مجددا عدم جدوى الاستخدام العشوائي للشارع»، وحذر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط من تبعات «تهشيم صورة الدولة وإسقاطها». في المقابل، دعت حركة امل الى اجراء تحقيق جدي حول مصدر اطلاق النيران.

وفي القاهرة، كشف مصدر دبلوماسي عربي «أن عودة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى بيروت مرهونة بأربع نقاط.

من جانبه، اعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عن تشاؤمه الكبير ازاء الوضع في لبنان الذي وصفه بـ«الخطير جدا». ودعا كوشنير الى اتخاذ موقف اوروبي موحد من سورية.