مستشار هنية: مصر مرحلة أولى يعقبها الزحف على إيريز

لاءات فتح وحماس تسبق لقاءات القاهرة حول معبر رفح

جندي مصري يعيد أمس وضع اسلاك شائكة على جزء من الجدار الذي ازاله نشطاء فلسطينيون (رويترز)
TT

استبقت حركتا فتح وحماس المباحثات المنفصلة التي تجريانها في القاهرة مع المسؤولين المصريين اليوم وغدا، كل بلاءاته بشأن السيطرة على معبر رفح الحدودي مع مصر. فقال عزام الأحمد رئيس كتلة فتح النيابية لـ«الشرق الأوسط»: «ان السلطة مستعدة في إطار الاتفاق القائم مع اسرائيل الذي ابرم برعاية اميركية ومصرية ومشاركة أوروبية، لتحمل مسؤولة المعبر امنيا وإداريا، ولن تقبل بأية شراكة من أي طرف».

من جانبه قال احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية لـ«الشرق الأوسط»: «لا عودة للاتفاق السابق ولا دور لاسرائيل في ادارة المعبر ولا سيطرة لاحد على المعبر من دون ان تكون حماس جزءا من الترتيبات الامنية والادارية في هذا المعبر».

واتهم يوسف بعض المسؤولين في السلطة وفتح بالتخريف لانهم يتحدثون عن عودة الامور الى سابق عهدها في ما يخص المعبر أي العودة الى الاتفاق السابق، وقال «هذه تخريفات لدى البعض في رام الله». واضاف «انهم كما يبدو لم يدركوا حجم التغيير الذي حصل (في اشارة الى كسر الحواجز على الحدود المصرية الفلسطينية)». وتابع القول «ان العالم يهنئنا على هذا الانجاز الذي نجحنا فيه حيث اخفق الاخرون». ووصف يوسف ما جرى على الحدود مع مصر بانه المرحلة الاولى، اما المرحلة الثانية فستكون في التوجه نحو معبر ايريز الفاصل بين شمال قطاع غزة واسرائيل، بحشودات لا عنفية تصل الى نصف مليون شخص. في مسعى لرفع الحصار، ستشكل لهم كابوسا اذا لم يتعظوا مما جرى على الحدود مع مصر.