إيران: اجتماع أزمة للإصلاحيين واتفاق على 3 نقاط

غضب أميركي من زلماي خليلزاد بسبب جلوسه بجوار متقي في دافوس

ثلاث لقطات لأحمدي نجاد خلال كلمته في مدينة «بوشهر» جنوب غرب إيران امس (رويترز)
TT

قالت مصادر إيرانية مطلعة ان التيار الاصلاحي في إيران عقد اجتماع «أزمة» قبل انتخابات البرلمان الإيراني المقررة في 14 مارس (آذار) المقبل وذلك بعد رفض نحو 90% من المرشحين الاصلاحيين لانتخابات البرلمان. وأوضح مصدر إيراني لـ«الشرق الأوسط»، ان اجتماع الأزمة عقد في منزل رئيس مجلس الخبراء الإيراني هاشمي رفسنجاني، وحضره قطبا التيار الاصلاحي، الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، ورئيس حزب «اعتماد ملي» مهدي كروبي. وقال مصدر إيراني، لم يكشف عن هويته لـ«الشرق الأوسط»، ان الاجتماع في منزل رفسنجاني اسفر عن اتفاق الاصلاحيين على 3 نقاط، وهي اولا عدم مقاطعة الانتخابات بغض النظر عن القرارات النهائية لمجلس صيانة الدستور. وثانيا عدم شق صف الاصلاحيين بوضع عدة لوائح انتخابية لهم، والتركيز على لائحة تمثلهم. وثالثا اللجوء الى مجلس صيانة الدستور ومتابعة كل حالات المرشحين الاصلاحيين على امل ان يتم تغيير بعض قرارات رفض الاصلاحيين.

إلى ذلك، اثار السفير الاميركي في الامم المتحدة زلماي خليلزاد غضب رؤسائه في واشنطن للقائه مسؤولين ايرانيين نهاية الاسبوع الفائت في دافوس «من دون إذن». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ردا على سؤال عن المناقشة حول البرنامج النووي الايراني التي شارك فيها خليلزاد في منتدى دافوس الاقتصادي الى جانب وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي، قال ماكورماك للصحافيين «لم نعطه (خليلزاد) اذنا مسبقا». وأحجم المتحدث الاميركي عن توجيه انتقاد مباشر الى خليل زاد، السفير السابق في بغداد، لكنه اكد ان المسؤولين الاميركيين الكبار يمتنعون عادة عن المشاركة في منتديات مماثلة مع ايرانيين. واضاف «لم يسبق ان حصلت ظروف مماثلة حتى الان مع اي مسؤول رفيع في الحكومة الاميركية، ولا اتوقع ان يحصل ذلك».