سباق الرئاسة الأميركية: انسحاب إدواردز بدون دعم أحد.. وجولياني يجير أصواته لماكين

أوباما يريد عقد قمة مع زعماء الدول الإسلامية لرأب الشرخ إذا انتخب رئيسا

ادواردز يعلن انسحابه أمس ( أ.ب)
TT

قبل أقل من أسبوع على يوم «الثلاثاء الكبير» في الخامس من فبراير (شباط) المقبل، حيث تنتخب 22 ولاية أميركية مرشحيها للرئاسة، أعلن مرشحان انسحابهما من السباق الى البيت الابيض هما الديمقراطي جون إدواردز والجمهوري رودي جولياني، لينحصر السباق في كل من الحزبين بين متنافسين أساسيين. وبعد خسارة جولياني في ولاية فلوريدا، حيث كان يراهن على الحلول في المرتبة الاولى، وفوز منافسه جون ماكين فيها، أعلن جولياني انسحابه من السباق وتقديم دعمه لماكين، بطل حرب فيتنام السابق. أما إدواردز الذي لم يحقق فوزا في أي ولاية منذ بدء الانتخابات التمهيدية، فقد أعلن انسحابه من السباق من دون ان يقدم دعمه لأي من منافسيه هيلاري كلينتون وباراك اوباما، بل سلمهما «أمانة» الاهتمام بقضايا الفقراء. وألقى أوباما كلمة أمس بعد إعلان الناطقة باسم إدواردز انسحابه من السباق، امتدح فيها منافسه المنسحب. وبذلك، ينحصر السباق في الحزب الديمقراطي بين اوباما وكلينتون . أما لدى الحزب الجمهوري فيبدو ايضا ان السباق انحصر بين ماكين ورجل الاعمال المورموني ميت رومني، من جهة اخرى اعلن باراك اوباما انه ينوي عقد قمة مع رؤساء الدول الاسلامية لمحاولة «احتواء» الشرخ بين المسلمين والغرب، والتحاور «مباشرة» مع ايران وسورية، في حال انتخابه رئيسا. وقال اوباما، في مقابلة تنشر اليوم في مجلة «باري ماتش» الفرنسية، «اريد عند انتخابي تنظيم قمة في العالم الاسلامي مع كافة رؤساء الدول، لاجراء نقاش صريح حول طريقة احتواء الشرخ المتسع يوميا بين المسلمين والغرب».