أعلنت أجهزة الأمن المصرية أمس عن ضبط خليتين فلسطينيتين في سيناء، تضمان 12 من أعضاء حركة (حماس)، يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية ضد السائحين بسيناء، وأكدت أنه تم ضبط 10 منهم، فيما تتعقب أجهزة البحث الاثنين الهاربين، وتمت إحالة المتهمين إلى جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، فيما تم توزيع صور للفلسطينيين الهاربين (سليمان جواد وفائق عودة)، على بدو سيناء وجميع النقاط الأمنية الحدودية للقبض عليهما.
وقالت مصادر أمنية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» إن الخليتين تضمان 12 من أعضاء حركة حماس، وكتائب عز الدين القسام، وأنه ضُبِطَ بحوزتهم مواد متفجرة وذخائر، وأنهم كانوا يخططون للقيام بأعمال إرهابية ضد السائحين الأجانب في سيناء».
الى ذلك طرحت مصر على حركة حماس تنفيذ الاتفاق الخماسي بشأن المعبر، الموقع عام 2005. ورفضت حماس المقترح المصري، متمسكة بضرورة ان يخضع المعبر لإدارة مصرية ـ فلسطينية.
جاء ذلك, خلال المباحثات التي جرت امس بين مسؤولين مصريين في مقدمتهم رئيس المخابرات عمر سليمان، وفد من حماس بقيادة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة في القاهرة أمس. وأكدت المصادر أن الجانب المصري حمل حماس مسؤولية أي فشل للمباحثات إذا رفضت حماس تطبيق اتفاق المعابر وتسليم المعابر لأمن الرئاسة الفلسطينية. وأبلغ الجانب المصري وفد حماس بأن ما حدث على الحدود عند رفح قبل عشرة ايام، من تفجير للجدار الحدودي «لن يتكرر مهما كانت الأسباب».