استغرب عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية منع قوة من الجيش العراقي السفير الايراني حسن كاظمي قمي من زيارته في بيته ببغداد أمس. وقال لـ«الشرق الاوسط» ان «قمي كان قد اتصل بي امس (اول من امس) وطلب زيارتي في مكتبي.. الا اني فضلت ان يكون اللقاء في منزلي ودعوته للغداء، وبالفعل هيأنا وجبة غداء عراقية تليق به». واضاف «فوجئت باتصال هاتفي من السفير الايراني يخبرني فيه بأنه منع من الوصول الى بيتي من قبل الجيش العراقي». وشكا الدليمي من ان «الحكومة تفرض عليَّ حصاراً».
الى ذلك ينتظر ان تنطلق عمليات ما وصفه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بـ«المعركة الحاسمة» ضد مسلحي تنظيم «القاعدة» في مدينة الموصل الشمالية خلال يومين، حسبما اكد المتحدث باسم الحكومة. من ناحية ثانية، واصل الرئيس العراقي جلال طالباني لقاءاته في كركوك أمس، وقرر تشكيل مجلس استشاري للمدينة مرتبط بالرئاسة مباشرة.
وردا على سؤال حول المخاوف من ان تكون العملية العسكرية المرتقبة شرارة للفوضى في الموصل، قال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة لـ«الشرق الأوسط»ان الحكومة «لا يمكنها ان تبدأ أي عملية امنية في الموصل بدون تعاون العشائر وأهالي المدينة انفسهم».