عندما اغتيلت بي نظير بوتو يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي كانت تضع اللمسات الأخيرة على مذكراتها. وتذكر بوتو في كتابها عن أشياء صادمة كما تدعو إلى المصالحة بين الإسلام والغرب.
وتسرد بوتو فقرات طويلة حول عودتها الأخيرة إلى باكستان وحول محاولة اغتيالها واجتماعاتها مع الرئيس الباكستاني برويز مشرف، لتعرج بعد ذلك على المصالحة المنشودة بين الإسلام والغرب. لكن ربما كان اتهامها صراحة لحمزة أحد أبناء زعيم القاعدة أسامة بن لادن بأنه يقود مجموعة من بين أربع مجموعات تم إرسالها لاغتيالها، هو أخطر ما ورد في الاقتباسات التي سيضمها كتاب بوتو الأخير: «المصالحة: الإسلام، الديمقراطية والغرب» والذي سينشر في 12 فبراير الجاري. وتقول بوتو إنه تم تحذيرها من قبل الرئيس الباكستاني ومن قبل «حكومة بلد مسلم صديق» من أن حمزة نجل بن لادن، والذي يبلغ من العمر ستة عشر عاما، يخطط لاغتيالها.