السعودية: دراسة طلبات مستثمرين للتوسع في قطاع النقل الجوي

هيئة الطيران المدني: الترخيص لأول مرة لخدمات جديدة في 2008

TT

للاستفادة من واحدة تعد أحد أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، كشفت هيئة الطيران المدني في السعودية، أنها تدرس طلبات مستثمرين يرغبون في الدخول بمجال الطيران بصفة عامة، وتقديم خدمات يرخص لها للمرة الأولى من قبل الهيئة من بينها: التشغيل عند الطلب، والنقل العارض، والشحن الجوي، ومعاهد التدريب.

وأكد لـ«الشرق الأوسط» عبد الحليم فلمبان، المشرف على إدارة التنظيمات الاقتصادية في هيئة الطيران المدني، أن الهيئة تدرس العروض المقدمة لمنح التراخيص للأنسب منها والمطابقة للمعايير الموضوعة من بين الطلبات التي تلقتها للرقي بصناعة النقل الجوي في السعودية.

وفي الوقت الذي تحفظ فيه فلمبان على الشركات التي دخلت المنافسه، وعددها ومتى سيتم الاعلان عن ذلك، اكتفى بالقول «ان عام 2008 سيكون توقيت بداية الانطلاق للمستثمرين في القطاع بعد منحهم التراخيص اللازمة لتكون شركات أخرى ناقلة، إضافة إلى الناقلة الوطنية الأولى (الخطوط السعودية) وشركتي (ناس وسما)».

ويتوقع أن تستقطب التسهيلات الجديدة في قطاع النقل السعودي، مستثمرين كبارا من الخارج، حيث تعتبر السوق السعودية أكبر الأسواق الإقليمية في هذا المجال بـ4 مطارات دولية و23 مطارا داخليا تعمل الهيئة حالياً على زيادتها لتغطي كافة المناطق، خاصة في موسم الحج، الذي يشكل أكبر مصدر للطلب على الرحلات العارضة في السعودية.

وتتوزع رحلات الحج العارضة عادة على 41 ناقلة تستأثر بـ16 في المائة من الركاب، و13 في المائة من إجمالي عدد الرحلات.