«الثلاثاء الكبير» سباق رئاسي وإلكتروني

المرشحون أعدوا لمحات عن حياتهم على «فيس بوك»

TT

«الثلاثاء الكبير» ليس مجرد استنزاف الحملات الانتخابية من الأموال الضرورية وتحدي قدراتها التنظيمية. فالخامس من فبراير(شباط) يتحول الى «اختبار كبير» لقدرة الانترنت وفقا لما يقوله مساعدون في الحملات.

وخلال أشهر بث المرشحون المئات من أفلام الفيديو على قنواتهم في يوتيوب و«فيس بوك»، وأعدوا لمحات عن حياتهم على مواقع الشبكات الاجتماعية وجددوا مواقعهم على الإنترنت. وبغض النظر عن الحملات الانتخابية يعبئ المؤيدون طاقاتهم على الانترنت للتبرع بالأموال والدعاية للمرشحين من الجمهوري رون بول، الذي غذت حالته كنجم للروك على الانترنت مسألة ترشيحه الى حد كبير، الى السناتور باراك أوباما الذي صار الآن في مستوى السناتورة الديمقراطية هيلاري كلينتون في استطلاعات الرأي، ولكنه يمكن أن يلعب ورقة رابحة مع السيدة الأولى السابقة في الشعبية على الانترنت. وأعد أوباما سجلا على الانترنت وجمع ما يزيد على 28 مليون دولار في يناير(كانون الثاني). وكان هوارد دين، الذي يعرف بأنه مرشح الانترنت الأول، قد جمع مبلغ 27 مليون دولار على الانترنت عام 2004، خلال كل حملته. ومع GoogleMap يمكن للناخبين أن يعرفوا أين هم. ويمكن ان يحددوا أماكن تصويتهم. ويمكنهم الدخول الى الانترنت والحصول على قوائم انتخابية وفعل ما يريدون. ويمكن للحملة ان تعرف كل هذا.

كان عاما تجريبيا بالنسبة لاستخدام الانترنت، مع هدف واحد في الذهن: ترجمة مشاعر الحماسة على الانترنت للنتائج المتحققة بعيدا عنه. وأدى التسارع لإيجاد طرق جديدة لاستخدام هذا الوسط لتقوية مواقع المرشحين إلى حملات مجانية للجميع وإلقاء «كل ما يستطيعون فعله على الجدار لرؤية ما سيبقى عالقا» حسبما قال تيم تاغاريس الذي ترأس فريق الإعلام الجديد الخاص بالسيناتور كريستوفر دود والذي انسحب من السباق الشهر الماضي.