أعلن البيت الابيض أمس ان الولايات المتحدة يمكن ان تلجأ في المستقبل الى تقنية الايهام بالغرق خلال عمليات استجواب المشتبه في ضلوعهم في الارهاب، رافضا اعتبار ذلك ضمن ممارسات التعذيب. وقال الناطق باسم البيت الابيض توني فراتو: «ذلك سيكون رهنا بالظروف»، مضيفاً ان «الاعتقاد باحتمال وقوع هجوم وشيك قد يعتبر ظرفاً يؤخذ بالحسبان بالتأكيد». وتزامن ذلك مع تأكيد وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان «الحرب على الارهاب مستمرة وان تنظيم القاعدة لم يهزم». وجاءت تصريحات رايس، خلال مؤتمر صحافي مع نظيرها البريطاني ديفيد ميليباند في لندن أمس، عقب اجتماع الطرفين لبحث مستقبل افغانستان ودور حلف الشمال الاطلسي (الناتو) فيه. وقالت رايس ان التحالف يواجه اختباراً حقيقياً في افغانستان وعلى جميع الدول الاعضاء فيه تحمل الاعباء. وأكدت رايس التزام بلادها بضمان مستقبل مستقر لافغانستان.