مصر تهدد بـ«كسر الأقدام».. وحماس ترد «اكسروا الحصار»

إسرائيل تبحث إعادة احتلال فيلادلفي

TT

هدد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط بكسر اقدام كل من يحاول ان «يكسر خط الحدود المصرية»، وابلغ في ذات الوقت ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الاميركية بان مصر لن تتحمل عواقب الاجراءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مشددا على ان مصر لن تسمح بتجويع الفلسطينيين.

ومن جهة اخرى نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن وزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي أن بلاده لن تسمح لأي كان بانتهاك امنها الوطني.

وتعقيبا على تصريحات ابو الغيط قال مشير المصري، أمين سر كتلة حماس في المجلس التشريعي، «كنا نتمنى عربيا كسر الحصار وليس كسر اقدام المحاصرين». واضاف المصري في تصريحات لـ«الشرق الاوسط»: «اعتقد ان الصمت إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من موت بطيء، عبر هذا الحصار الخانق القاتل لم يمر في تاريخ البشرية الحديث مثله، يدفع الساحة في قطاع غزة الى مزيد من الانفجار وبالتالي نحن في الحكومة وحماس نخشى ان تنفلت الامور نحو غضب جماهيري جديد. لذلك فان الحل ليس في مواجهة الشعب وإنما بحل الأزمة بقرار مصري وعربي مسؤول وجريء بفتح معبر رفح كخطوة على طريق فك الحصار».

وفي ذات السياق يعد الجيش الاسرائيلي خطة لاعادة احتلال ممر فيلادلفي (ممر صلاح الدين) على طول الحدود المصرية الفلسطينية، بزعم منع تهريب السلاح الى قطاع غزة عبر عشرات الأنفاق التي كانت قائمة حتى ازالة الجدران الحدودية في 23 يناير (كانون الثاني) المقبل.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مسؤولين دفاعيين لم تسمهم القول «عندما نفرغ من إعداد الخطط العملياتية فاننا سنعرضها على القيادة السياسية لاتخاذ قرار غزو غزة.