جريدة «واشنطن بوست» تعين ناشرة جديدة

الجيل الرابع من عائلة غراهام يتولى دفة القيادة من خلال كاثرين ويموث

TT

اعلنت صحيفة «الواشنطن بوست» بأن كاثرين ويموث ستصبح ناشرة الجريدة الجديدة، وبذلك تكون الشعلة قد انتقلت للجيل الرابع من العائلة ذاتها التي تحكمت في الجريدة لـ 75 عاما. والآنسة ويموث، التي عملت في الشركة منذ العام 1996، هي ابنة شقيقة دونالد غراهام، وهو رئيس مجلس ادارة شركة الـ«واشنطن بوست»، وحفيدة كاثرين غراهام التي ترأست الشركة لثلاثة عقود قبل أن تتوفى في العام 2001. وللسنوات الثلاث الأخيرة، شغلت ويموث منصب نائب الرئيس للصحيفة، وشملت مسؤولياتها الاعلان، وهي خانة مهمة في هذا الزمن الذي يتسم بانخفاض المداخيل عبر القطاع بأكمله. وفي مقابلة معها، خفف دونالد غراهام من أهمية شغل شخص جديد من عائلته لمنصب الناشر، وقال «المهم أن يتولى المنصب شخص ذو مقدرة». واضاف: «من الجميل ان تكون كاثرين من عائلتنا، لكن الأهم انها اثبتت قدراتها، فقد شغلت مناصب في غاية الأهمية، وكانت ممتازة فيها». وستتولى الآنسة ويموث، 41 عاما، منصب المدير التنفيذي لوحدة «واشنطن بوست ميديا» الجديدة في الشركة، على أن يتم تفعيل هذه التغيرات ابتداء من بعد غد الاثنين. وتعتبر «الواشنطن بوست من اكبر الصحف في أميركا، وحظي موقعها الالكتروني بـ 8.5 مليون زائر في ديسمبر (كانون الاول) الماضي، ليحتل بذلك المنصب الثالث بين الصحف كلها، بحسب احصاءات نيلسن ـ نت ريتيتغ. فيما تصنف الطبعة الورقية في المرتبة السابعة بين الصحف الأميركية بـ 635 ألف نسخة (في منتصف 2007) والرابعة بين صحف الأحد بـ 894 ألف نسخة.

* خدمة «نيويورك تايمز»