قال ريتشارد دوغلاس، مساعد وزير الدفاع الأميركي لمكافحة المخدرات، إن تقارير الأمم المتحدة تشير الى ان نشاط تهريب المخدرات عبر أفغانستان يجري عبر حدود العديد من الدول المجاورة، وليس فقط إيران، وإن هذه الدول عليها أن تنتبه الى ان الدول التي تسمح لنفسها بأن تكون بوابة عبور للمخدرات تصبح بعد حين دولا مستهلكة لها وبنسب متزايدة من المدمنين فيها. واضاف في لقاء خاص مع «الشرق الاوسط» في لندن، ان جهود قوات التحالف الموجودة في أفغانستان تسير في خط متواز، يجمع بين مكافحة نشاط زراعة وتصدير المخدرات، وجهود التنمية الاقتصادية. وفيما اعترف دوغلاس بأن من الصعب معرفة مدى تورط طالبان في تجارة المخدرات، أكد أن الافغان أنفسهم يعتقدون بأن طالبان متورطة في تهريب الهيروين من اجل استخدام امواله في التحضير لعمليات ارهابية. وأوضح ان العديد من القادة العسكريين يعتقدون ايضا أن طالبان تستخدم أموال المخدرات في شراء المعدات وتحضير هجماتها على الشعب الأفغاني وحكومته. وتحدث دوغلاس عن ضرورة إصدار المزيد من الفتاوى الشرعية من علماء الدين المسلمين، التي تحرم زراعة المخدرات والاتجار في الهيروين.