موسى: وجدت في لبنان مطالب جديدة.. وأخرى مبالغا فيها

تحدث لـ «الشرق الأوسط» عن عقد داخلية وأخرى خارجية

TT

لم يحقق تأجيل الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى مغادرته لبيروت ما كان يصبو اليه من حلحلة، فغادر امس ملمحا الى «بعض الأمل» في التوصل الى تسوية فأجل رئيس البرلمان، نبيه بري، وللمرة الرابعة عشرة، موعد جلسة انتخاب الرئيس. وقال موسى في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» عقب عودته من بيروت إلى القاهرة أمس، إن «بعض الأمل» الذي جاءت به زيارته للبنان يرتكز على الأحاديث الصريحة بين جميع الأطراف أكثر من أي وقت مضى. وأشار إلى أن هناك رغبة في الحل. إلا أنه أكد وجود صعوبات وقال «لا اقصد أن الصعوبات قد تم التغلب عليها».

وكشف موسى عن مطالب إضافية، إلا أنه وصفها بالصريحة والايجابية «وفي نفس الوقت كانت تتسم بالمبالغة». وقال «لقد اتفقنا على تجنب المبالغة في الطلبات في الوقت الراهن»، ورأى أنه من الأفضل الارتباط بما ورد في المبادرة، مشيرا إلى أن «هذا كان رأي المعارضة مع المطالبة بطلبات اضافية». وحول طبيعة المطالب الاضافية المبالغ فيها قال موسى «هي كثيرة وفي رأيي ان المطالب يجب أن تتوقف في هذه المرحلة خصوصا حول رئيس الجمهورية ونركز على ثلاثة أمور هي التوافق على شخص رئيس الجمهورية، والانتخاب السريع خلال الايام القادمة طبقا لما اتفق عليه يوم 25 الشهر الماضي، والاتفاق على تركيبة الحكومة وقانون الانتخاب». وأوضح انه اتفق على وقت إضافي لاستكمال المشاورات «على أن نعود للاجتماع يوم 24 من الشهر الجاري، قبل التأجيل الجديد الذي أعلن عنه يوم 26 من الشهر». وحول طبيعة العقد الداخلية والخارجية المتصلة بالموقف والحل، أوضح موسى «ان هناك أكثر من عقدة داخلية ونحن نتحدث مع الأطراف داخل لبنان لحلها، وهناك عقد خارجية، ولكن المهم اننا نعمل وأمامنا قمة عربية يجب أن نعد لها بشكل جيد وهذا يتطلب حل بعض من المشاكل العربية الراهنة حتى يكون الإعداد للقمة جيدا خصوصا اننا نرى ان ذلك سينعكس على القمة والاجواء المطلوبة لانجاحها ولهذا نحن نتعاون عربيا وهذا يحتاج لتقدم في المسألة اللبنانية».