يستعد المدعون العسكريون للمرحلة الاخيرة في عقد اول محكمة ضد عدد من المتآمرين المشتبه فيهم في تفجيرات 11 سبتمبر (ايلول) 2001. وستشمل المحاكمة التي سترفع امام المحكمة العسكرية في غوانتانامو في كوبا، 6 من المتهمين المحتجزين هناك، يتصدرهم خالد الشيخ محمد، المساعد السابق لأسامة بن لادن، الذي قال انه كان المخطط الرئيس للمؤامرة. وقال مصدر مطلع على الملف إن الملاحقات التي اطلقت بحق خالد شيخ محمد العقل المدبر المفترض للاعتداءات، وخمسة مشتبه بهم آخرين اصبحت في مراحلها النهائية. ومن بين المتهمين المحتمل محاكمتهم عدد من المعتقلين، لعبوا دورا داعما أساسيا في الهجمات من بينهم رمزي بن الشيبة الذي كان رفيقا لمحمد عطا في هامبورغ. ووصف البنتاغون معتقلا آخر هو عمار البلوشي وهو ابن شقيق خالد محمد، باعتباره مساعدا أساسيا له خلال عملية سبتمبر. ومساعد البلوشي هو مصطفى الهوساوي. وذكرت هيئة التحقيق في هجمات سبتمبر أن خالد محمد كلف الهوساوي بالمساعدة في تنسيق سفريات الخاطفين، وكان وسيلة اتصالات فيما يتعلق بالاموال.