صارع زيدان وسجل أبو تريكة فنامت مصر سعيدة

TT

احتفلت الجماهير المصرية طوال الليل أمس بفوز منتخبها الوطني بكأس أفريقيا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي وللمرة السادسة في تاريخ المسابقات وذلك بتغلبه على منتخب الكاميرون على ملعب «أوهيني دجان» في لكرا 1 ـ صفر في الدقيقة 72 عندما تمكن اللاعب المصري محمد زيدان من انتزاع الكرة بعد صراع من اللاعب الكاميروني سونغ وهيأها الى أبو تريكة الذي سددها زاحفة على يسار الحارس كاميني. وسجل ابو تريكة هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ72. وهي المرة الثانية على التوالي التي يلعب فيها ابو تريكة دور قيادة مصر الى اللقب عندما قام بذلك قبل عامين بتسديده ركلة الجزاء الترجيحية التي منحت الفراعنة اللقبَ على حساب ساحل العاج 4 ـ 2 في المباراة النهائية. كما هي المرة الثانية التي يتفوق فيها المنتخب المصري على نظيره الكاميروني في البطولة الحالية بعدما كان قد سحقه 4 ـ 2 في الجولة الاولى، علما بأنها المرة الثانية على التوالي التي يحوز فيها المنتخب المصري هذا الانجاز بعد النسخة الاخيرة عندما تغلب على ساحل العاج 3-1 في الدور الاول ثم بركلات الترجيح في المباراة النهائية.

واختير لاعب وسط منتخب مصر والإسماعيلي، حسن عبد ربه، افضل لاعب في البطولة، فيما توج مهاجم منتخب الكاميرون صامويل ايتو هدافا للبطولة برصيد 5 اهداف.

وهي المرة الثالثة على التوالي التي يتوج فيها ايتو هدافا للعرس القاري. ودخل المدرب المصري حسن شحاتة تاريخ كرة القدم المصرية والأفريقية أيضاً من الباب الواسع، وبات شحاتة الملقب «المعلم» اولَ مدرب مصري يقود منتخب بلاده الى لقبين قاريين متتاليين، واول مدرب في القارة السمراء يفوز بلقبين متتاليين أيضاً.

وعزز المنتخب المصري رقمه القياسي في عدد الالقاب بكأس سادسة بعد اعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006. وكرر بالتالي انجازه عام 1959 عندما نجح في الاحتفاظ باللقب، حيث وحده مع غانا (1963 و1965) والكاميرون (2000 و2002) سجلوا هذا الانجاز. يُذكر أنها المباراة النهائية السابعة لمصر بعد أعوام 1957 و1959 و1962 و1986 و1998 و2006. كما هي المرة الثانية التي تتفوق فيها مصر على الكاميرون في نهائي العرس القاري بعد الاولى عام 1986 بركلات الترجيح في القاهرة.