سادت موجة من الانخفاضات غالبية الأسواق العربية مع بداية تداولاتها لأيام الأسبوع الحالي وسط مخاوف غير مبررة لبعض المتعاملين من تراجعات أكبر لتدفعهم الى القيام ببيوعات عشوائية وسط تفوق كبير لقوى العرض على الطلب في بعض هذه الأسواق. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس مواصلة سلسلة خسائرها حيث سجل المؤشر العام تراجعا قوامه 215.1 نقطة، ليصل عند مستوى 8919.03 نقطة، بعد خسارة قوامها 2.3 في المائة، نتجت عن تداول 265.1 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 10.2 مليار ريال (2.7 مليار دولار) نفذت عبر 301.3 ألف صفقة، صعدت معها أسهم 40 شركة مقابل انخفاض أسهم 58 شركة من أصل 113 شركة مدرجة في السوق.
أما سوق دبي فكانت تراجعاتها مؤلمة بعد تعرض غالبية أسهمها وعلى رأسها «إعمار» لضغوط بيعية عنيفة ومنذ اللحظة الأولى من التداولات، حيث فقد المؤشر بنسبة 3.10 في المائة واستقر عند مستوى 5598.69 نقطة. وتخلت السوق القطرية عن مستويات العشرة آلاف نقطة لتستقر عند مستوى 9973.12 نقطة بضغط من قيادياتها وأسهم البنوك. وسجلت السوق العمانية تراجعا بلغت نسبته 0.800 في المائة ليستقر مؤشرها عند مستوى 9390.610 نقطة، بضغط من غالبية الأسهم القيادية وعلى رأسها سهم العمانية للاتصالات. واستمرت السوق الأردنية التي تراجعت فيها السيولة بشكل واضح بنزف النقاط، حيث فقدت بنسبة 0.95 في المائة واستقرت عند مستوى 7810.51 نقطة، بجلسة سيطرت عليها عمليات المضاربة.
أما السوق البحرينية فكان حالها مختلف، حيث حققت مكاسب قوية بلغت نسبتها 0.92% ومستقرا مؤشرها عند مستوى 2850.75 نقطة، بعد مساندة قطاعات السوق الحيوية وتفوق ملحوظ للأسهم الرابحة على الخاسرة .