في تهديد شديد اللهجة أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي، إيهود أولمرت، أن الجيش الإسرائيلي سيكثف عمليات الاغتيال في قطاع غزة ضد ناشطي فصائل المقاومة، مشيرا أمام أعضاء مجلس الوزراء أمس الى أنه «لن تكون هناك مراعاة خاصة لأي أحد». وجاءت أقواله هذه وسط مطالبة بعض الوزراء باستهداف قياديي حماس الكبار، ومحو أحياء في غزة بعد ساعات من تأكيد وزير الدفاع إيهود باراك، أن جيشه سيواصل تنفيذ العمليات العسكرية في غزة، كاشفا أن قسماً من عمليات جيشه ستكون سرّية.
بدورها، قالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني إنه «لا أمل» في قيام دولة فلسطينية تضم قطاع غزة ما دامت هناك هجمات صاروخية من القطاع. لكن السلطة الفلسطينية أدانت هذه التصريحات. ورد المفاوض الفلسطيني، صائب عريقات، بأن «الدولة لن تقوم إلا بالضفة وعاصمتها القدس، وغزة جزء لا يتجزأ».