جنبلاط: أهلا بالحرب إذا أرادوها.. وحزب الله: النملة لا تهدد الأسد

الحريري يتحدث عن فيلم إيراني ـ سوري طويل في لبنان وسط تراشق يواكب التحضيرات لذكرى الاغتيال

TT

مع اقتراب موعد احياء الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري الخميس المقبل، حملت المواقف السياسية امس تصعيدا عنيفا وتراشق تهديدات كان ابرزها تحذير رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط من قيام حزب الله بتسليح جماعات تحضر للقيام بـ«أعمال ارهابية» وصولا الى حد قوله «قد نضطر لحرق الاخضر واليابس. تريدون (المعارضة) الفوضى اهلا وسهلا بها، تريدون الحرب اهلا وسهلا بها».

وفي طرابلس حيث واصل لقاءاته لحشد انصار قوى «14 آذار» للمشاركة بكثافة في ذكرى اغتيال والده، قال رئيس «تيار المستقبل» وزعيم الاغلبية النائب سعد الحريري «اننا نشهد فيلما ايرانيا ـ سوريا طويلا. ولن نعطيهم الثلث المعطل ولا الثلث الضامن وعلينا ان نحمي اتفاق الطائف».

في المقابل رد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي بعنف على النائب وليد جنبلاط، واصفا اياه بـ«مجنون لا يمت الى العاقل بصلة ولا الى السياسة بصلة»، وواصفا فريق الاكثرية بـ«النملة التي تهدد الاسد». وقال «اليوم يستخدم ضدنا هذا الخطاب المجنون البذيء المتوتر ونصبر ثم نصبر ولكن الى متى، الى اين تريدون ان تدفعوا بنا، نحن الاقوى، نحن الاقدر، نحن الاحكم، نحن الأصبر، لكن لا تتجاوزوا كل الحدود».

إلى ذلك أعلن مسؤول أمني لبناني أن إطلاق نار وقع مساء أمس لدى مرور موكب سيارات لأنصار زعيم تيار المستقبل سعد الحريري أمام منزل رئيس مجلس النواب نبيه بري بدون وقوع إصابات.