نصحت وزارة الخارجية السعودية امس مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان في ظل الظروف السياسية والأمنية، غير المستقرة، التي يمر بها لبنان حالياً، وذلك ضماناً لأمنهم وسلامتهم وعدم تعرضهم لأي مكروه.
وقال السفير السعودي لدى لبنان عبد العزيز خوجة لـ«الشرق الأوسط» ان التحذير الذي وجهته امس وزارة الخارجية السعودية الى رعاياها بضرورة تجنب السفر الى لبنان، اجراء يهدف الى الحفاظ على امن هؤلاء، مؤكدا في الوقت نفسه ان لا معلومات لدى السفارة بوجود تهديدات او خلفيات امنية مقلقة. وكانت بيروت قد امضت يوما هادئا نسبيا بعدما دفعت الاشكالات الامنية الواسعة النطاق التي شهدتها احياء مختلطة سكانيا، الى عقد لقاء ليلي ضم مسؤولين امنيين وممثلي «تيار المستقبل» وحركة «امل» و«حزب الله» في مقر مديرية المخابرات في الجيش.
على صعيد اخر رد رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، على مواقف الامين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله التي اطلقها في كلمته اثناء تشييع مغنية قائلاً: «لن يرحل من لبنان سوى الذين يرفضون نهائية الوطن ويرفضون الاعتراف بدولته ونظامه الديمقراطي».
وقال ها هي التقارير الاعلامية التركية وغير التركية تكشف عن لقاءات متجددة أجراها المفاوض السوري إبراهيم سليمان مع مسؤولين إسرائيليين في تركيا. فلماذا يفاوض السوري وأرضه محتلة ويحارب اللبناني وأرضه محررة ؟