مصادر عراقية: نجاد سيقيم لدى طالباني أو الحكيم

أنقرة ومسؤول كردي ينفيان حدوث اشتباك بين قوات تركية والبيشمركة

عراقي يقود دراجة نارية، ويبدو ابنه أمامه، في شارع ببغداد أمس (ا.ف.ب)
TT

قالت مصادر حكومية وأخرى حزبية عراقية إن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي سيزور بغداد في الثاني من الشهر المقبل، رفض السكن او الاجتماع داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، مشيرا الى ان سكناً أعد له في مقر الرئيس العراقي جلال طالباني في العاصمة العراقية. من ناحية ثانية، نفى الجيش التركي انه وقعت اشتباكات أمس بين قواته وقوات البيشمركة الكردية شمال العراق. وقال مصدر قريب من الرئيس طالباني لـ«الشرق الاوسط»: «ان الرئيس الايراني سيقيم في مقر الرئيس طالباني، وان الاجتماعات ستكون في مكتب الرئيس العراقي، كون نجاد لا يريد ان يدخل المنطقة الخضراء». واضاف المصدر أن اجتماعات الرئيس الايراني مع المسؤولين العراقيين ستكون في مقر طالباني، وانه سيحظى بحماية فوج من قوات البيشمركة. غير ان مصدرا حكوميا قال ان احمدي نجاد سيقيم لدى عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الاعلى.

على صعيد آخر، قال مكتب رئيس هيئة الاركان العامة التركي في بيان نشر على موقعه على الانترنت، ان انباء الاشتباكات بين قواته وقوات البيشمركة الكردية في شمال العراق «عارية تماما عن الصحة وتستهدف تضليل الرأي العام». وكان مسؤولون أكراد قد اعلنوا ان القوات التركية اشتبكت مع قوات البيشمركة، وقال فؤاد حسين مدير مكتب رئيس اقليم كردستان العراق لوكالة رويترز إن القوات التركية حاولت تحريك دبابات لكن قوات البيشمركة الكردية حاولت منعها وحدث اشتباك. غير ان حسين تراجع لاحقا عن تصريحاته ووصف ما يحصل على الحدود بانه «حساس ومقلق»، لكن لم تحصل اشتبــاكات بين الطرفين.