العراق: مذبحة بين زوار كربلاء .. وبغداد تدعو أنقرة لسحب قواتها

تركيا: مقتل 112 من «الكردستاني» و8 جنود > المالكي في لندن لإجراء فحوصات طبية للمرة الثانية

مروحية تركية تستعد للإقلاع في منطقة عسكرية على الحدود مع العراق (أ.ب)
TT

قتل 40 شخصا على الاقل وأصيب 60 آخرون بجروح بين الزوار الشيعة المتوجهين الى كربلاء عندما فجر انتحاري أمس حزامه الناسف وسط تجمع في ناحية الاسكندرية.

جاء ذلك بينما دعت الحكومة العراقية تركيا أمس الى سحب قواتها من شمال البلاد، «في اسرع وقت»، فيما اتهم حزب العمال الكردستاني التركي المحظور الرئيس العراقي جلال طالباني بدعوة الجيش التركي الى جبال قنديل.

وقال علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية في بيان، ان الحكومة تدعو تركيا لاحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه. واعلن الجيش التركي مقتل ثمانية جنود اتراك و112 عنصرا من حزب العمال الكردستاني، كما اعلن عن سقوط مروحية للجيش التركي.

من جهة أخرى غادر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى العاصمة البريطانية لندن أمس لاجراء فحوصات طبية بعد أن أجريت له عملية قسطرة في القلب قبل شهرين.

وقال علي الدباغ, ان المالكي غادر البلاد متوجها الى لندن لاجراء فحوص طبية، مضيفا ان لديه موعدا بالفعل مع الطبيب الذي أجرى له قسطرة في القلب من قبل. وقال الدباغ إن المالكي بصحة جيدة. والقسطرة إجراء أولي للتأكد مما اذا كانت هناك أي مشكلات بالقلب.

(تفاصيل ص 2 و 3) وسافر المالكي وهو في أواخر الخمسينات من العمر الى لندن في 29 ديسمبر (كانون الاول) لإجراء فحوص طبية. وقال مسؤول في مكتبه آنذاك ان رئيس الوزراء يعاني من إعياء خفيف.

وقال الدباغ ان زيارة المالكي للندن هي لإجراء فحص دوري عقب القسطرة التي أجريت له في زيارته السابقة. وأضاف انه سيجري فقط فحصا ولا يعاني من أي مشاكل في القلب وهو بخير. وأوضح أن الأطباء طلبوا منه العودة خلال فترة لا تقل عن ستة أسابيع ولهذا السبب يعود للندن.

وطمأن المالكي العراقيين عندما عاد الى بغداد بعد إجراء الفحوص السابقة بأنه في صحة جيدة.