ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي أمس الزيارة التي قام بها الرئيس المصري حسني مبارك للسعودية، والتي اختتمت أمس، مبينا أنها «أكدت حرص البلدين على تحقيق السلم والاستقرار في المنطقة».
وفي المنامة التي زارها الرئيس مبارك لساعات أمس وأجرى مباحثات مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، دعا الرئيس المصري سورية الى حل المشكلة في لبنان قبل القمة العربية، مشيرا الى ان نجاح القمة مرهون بقدرة سورية على القيام بدورها في إنهاء الأزمة اللبنانية باعتبار أن دمشق «لها علاقة بمشكلة لبنان».
وتمنى مبارك أن تنعقد القمة «بكامل القوة»، لكنه قال إن هناك بعض المشاكل مثل مشكلة لبنان التى تعتبر مشكلة أساسية، مشددا على أن القمة تنعقد في سورية وأن سورية لها علاقة بمشكلة لبنان.
وفي العاصمة الأردنية عمان قالت مصادر مطلعة إن هناك تنسيقا متواصلا مع السعودية ومصر والإمارات بشأن الموضوعات التي ستناقشها القمة العربية، وهناك مسعى للضغط على سورية، مؤكدة أن الموقف الأردني النهائي تجاه حضور القمة سيكون متفقا مع الموقف السعودي ـ المصري. وأوضحت المصادر أن هناك 3 وجهات نظر حيال القمة. يذكر أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سيقوم يوم غد الأربعاء بزيارة قصيرة للسعودية.