أثارت صورة للمرشح الديمقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية باراك أوباما، وهو يرتدي زيا كينيا خلال زيارة إلى شمال شرق كينيا قرب الحدود الصومالية عام 2006، جدلا واسعا في الولايات المتحدة وتبادل اتهامات بين فريقه وفريق منافسته هيلاري كلينتون قبل نحو أسبوع من انتخابات تمهيدية مهمة.
وقال أوباما تعليقا على الأمر في حديث إذاعي: «الناخبون يشعرون بالأسى عندما يتابعون هذا النوع من السياسة.. أي شخص يعرف انه سواء تعلق الأمر بي شخصياً، او السيناتور كلينتون، او بيل كيلنتون، حين تكون في رحلة خارجية يطلبون منك ان ترتدي رداءً تقليدياً يمنح لك كهدية».
واتهم فريق أوباما فريق منافسته ببث الصورة ومحاولة التشويش على الناخبين، خصوصا بعد أن أشارت تعليقات وسائل الاعلام الاميركية الى أن نشر الصورة يقصد منه الإيحاء بأن أوباما مسلم، خاصة ان والده الكيني الاصل حسين اوباما كان مسلماً. وقال مصدر في فريق حملة أوباما لـ«الشرق الاوسط» إنه «لا أحد انتقد السيناتور هيلاري عندما ارتدت الزي المغربي (القفطان) اثناء زيارات متكررة للمغرب». ونفت ماغي ويليامز، مديرة الحملة الانتخابية لهيلاري، الاتهامات القائلة إن أحد اعضاء الحملة هو الذي أرسل الصورة الى موقع «دراج ريبورت» الذي اشار الى ان لديه نسخة من رسالة بريد الكتروني ارسلها أحد اعضاء فريق هيلاري مع الصورة، لكن إدارة الموقع رفضت الافصاح عن اسم الشخص.