احدث تمركز البارجة الاميركية «يو. اس. اس كول» الى قبالة المياه الإقليمية اللبنانية هزة في الشارع اللبناني الذي انقسم في قراءة اهداف وصولها.
ورأت المعارضة اللبنانية في الخطوة «تدخلا واستفزازا» وتوعدت بضربها اذا دخلت المياه الاقليمية، وفي هذا السياق ذكر نائب الرئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان الولايات المتحدة بما جرى للمارينز عام 1983.
من جهته اعتبر النائب عن حزب الله اللبناني، حسين الحاج حسن، ان قرار ارسال المدمرة يشكل «تدخلا عسكريا» في شؤون البلاد. وبدورها تلقت الحكومة اللبنانية وفريق الاكثرية ما حصل باستغراب كبير. واستدعى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة امس القائمة بالاعمال الاميركية ميشال سيسون وطلب منها ايضاحات بشأن قرار الادارة الاميركية.
وردا على الانتقادات اللبنانية قالت واشنطن ان السفن الأميركية في المياه الدولية. وكانت وكالة «اسوشيتد برس» قد ذكرت، نقلا عن مصدر عسكري اميركي، ان سلاح البحرية ارسل «ثلاث سفن على الاقل».