طهران تتمدد في العراق بمليار دولار ومشاريع تنفذها مؤسسات إيرانية

توقع تنفيذ إعدام «الكيماوي» بعد أيام * تركيا تعلن انسحابها من كردستان بعد «تحقيق أهدافها»

عراقيون يتظاهرون في مدينة بعقوبة أمس احتجاجا على زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للعراق غدا (إ.ب.أ)
TT

ستشهد زيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الى العراق يوم غد مرحلة جديدة من التمدد الإيراني، من خلال الاتفاقيات الاقتصادية، وتزويد الخدمات العامة. وفي مؤشر على ضخامة هذا التمدد، اعلنت ايران أمس انها تبحث منح العراق قرضاً بقيمة مليار دولار، على شكل مشاريع تنفذها شركات ايرانية في البلاد.

وقال علي رضا شيخ عطار نائب وزير الخارجية الايراني، في تصريحات للاذاعة الإيرانية نقلتها رويترز بأن «قرضا ايرانيا بقيمة مليار دولار الى العراق، كانت احدى قضايا النقاش الرئيسية مع الجانب العراقي». وأضاف: «استنادا الى الاتفاقات يغطي هذا القرض مشاريع أساسية ينفذها مقاولون ايرانيون باستخدام سلع ومعدات ايرانية». ومن جهته، قال موفق الربيعي مستشار الأمن القومي العراقي لـ «الشرق الاوسط» إن «المسائل الاقتصادية ستأخذ حيزاً كبيراً من المباحثات.. سيكون للجمهورية الاسلامية دور كبير في العراق من خلال توفير الخدمات للمواطنين». وعلى صعيد آخر صادق مجلس الرئاسة العراقي على قرار حكم الاعدام شنقا بحق علي حسن المجيد، الملقب بـ«علي كيمياوي»، لضلوعه في مقتل عشرات الآلاف من الاكراد اواخر الثمانينات. وقال جعفر الموسوي رئيس الادعاء العام في المحكمة الجنائية العراقية العليا إبان قضية الانفال لـ«الشرق الاوسط» ان يتم تنفيذ حكم الاعدام بالمجيد سيتم خلال أيام.

الى ذلك وبعد 8 أيام من التوغل في شمال العراق، أعلنت تركيا أمس انتهاء عملياتها العسكرية في تعقب مقاتلي حزب العمال الكردستاني «بعد تحقيق أهدافها». ورحبت القيادات العراقية وعلى رأسها الرئيس العراقي جلال طالباني بقرار أنقرة.