حثت الادارة الاميركية أمس الفلسطينيين والاسرائيليين على معاودة المفاوضات، مؤكدة ان «السلام لا يزال ممكناً»، رغم ما جرى أخيراً في قطاع غزة. وقال الرئيس الاميركي جورج بوش أمس انه لا يزال متفائلا بأن السلام سيتم قبل ان يترك منصبه. وبعد محادثات في البيت الابيض مع العاهل الاردني، الملك عبد الله الثاني، قال بوش «10 أشهر فترة طويلة.. هناك الكثير من الوقت للوصول لاتفاق».
من جانبها، كررت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أمس في القاهرة ورام الله ما قاله بوش، لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع شروطاً؛ من بينها تثبيت هدنة متزامنة في الضفة الغربية وقطاع غزة وضمانات اميركية لعدم تكرار الاعتداءات الاسرائيلية. وهاجمت رايس حماس، قائلة انها «لا ترغب في السلام أو إيقاف العنف». وطالبت رايس بضرورة مواصلة تسليح قوات السلطة الفلسطينية حتى يتسنى لها مواجهة حماس. وأكدت انه «من الواضح جداً ان حماس تتسلح.. وأن جزءاً من هذا التسليح يأتي من إيران». وأكدت «ضرورة وقف الهجمات الصاروخية».
ولكنها أوضحت أنها «أبلغت الإسرائيليين أنه يتعين عليهم أن يدركوا تأثير عملياتهم العسكرية على المدنيين.