نذر حرب إقليمية في أميركا اللاتينية

بعد غارة حدودية على الطريقة التركية

دبابة فنزويلية تقطع بلدة باراغويباو وتتجه الى الجدود الكولومبية أمس (رويترز)
TT

ر تفجرت نذر حرب إقليمية في أميركا اللاتينية بين فنزويلا والإكوادور من جهة، وكولومبيا من جهة أخرى، عقب هجوم الجيش الكولومبي على متمردين كولومبيين داخل الأراضي الإكوادورية. وبينما قطعت الإكوادور علاقاتها الدبلوماسية بكولومبيا، أعلن الجيش الفنزويلي إرسال 9 آلاف جندي الى الحدود بين البلدين التي أغلقت عصر أمس.

وحذر الرئيس الإكوادوري، رافاييل كوريا، أمس من أن الأزمة «خطرة جداً على أميركا اللاتينية». وأضاف في تصريحات نقلها التلفزيون المكسيكي أن الأزمة «ليست مشكلة ثنائية، إنها مشكلة إقليمية، وإذا ما أصبحت مثل هذه السابقة عادية فإننا سنكون إزاء شرق أوسط جديد في أميركا اللاتينية».

وكانت كولومبيا قد قصفت الأراضي الإكوادورية لقتل راؤول رييس، المسؤول الثاني في حركة التمرد الكولومبية القوات المسلحة الثورية «فارك»، العالقة في حرب أهلية مع الحكومة الكولومبية. وكانت الغارة الجوية شبيهة بالغارات التي شنتها تركيا على العراق لتصفية عناصر «حزب العمال الكردستاني» الـ«بي كي كي».

وباشرت وحدات عسكرية فنزويلية بالتوجه نحو الحدود مع كولومبيا.