أميركا: مطالب بأن يكون «الحزب الديمقراطي» ديمقراطياً

المنافسة بين أوباما وكلينتون تستمر حتى اللحظات الأخيرة

TT

ناشد 400 الف من الناخبين الاميركيين الحزب الديمقراطي بأن «يبقى ملتزماً باسمه الديمقراطي»، ويسمح للناخبين باختيار مرشحهم للرئاسة بدلاً من الاعتماد على «المندوبين الكبار»، وهم كبار المسؤولين في الحزب الديمقراطي الذين قد يقررون اختيار المرشح للرئاسة الاميركية في مؤتمر الحزب الديمقراطي هذا الصيف، في حال لم تحسم المنافسة بين هيلاري كلينتون وباراك اوباما في الانتخابات التمهيدية التي تستمر حتى شهر يونيو (حزيران) المقبل. وجمعت منظمة «موف أون» المؤيدة للحزب الديمقراطي تواقيع 400 الف ناخب، ونشرت إعلانات في الصحف الاميركية امس، مطالبة بترك الفصل بين اوباما وهيلاري للناخبين. وأظهر استطلاع للرأي اجرته صحيفة «واشنطن بوست» مع قناة «اي بي سي» اول من أمس ان ثلثي الديمقراطيين يعتبرون ان فوز هيلاري في ولاية اوهايو أو تكساس سبب كافٍ لبقائها في حلبة التنافس.

وواصل كل من أوباما وهيلاري لقاءاتهما مع الناخبين حتى ساعات متأخرة أمس.