دعوة لبنان توجه للسنيورة وربط المبادرة العربية بتجاوب إسرائيل

«لقاء ترانزيت» في مطار القاهرة بين سعود الفيصل ومتقي * موسى: الجميع سيحضرون القمة بغض النظر عن التمثيل

الأمير سعود الفيصل في حديث باسم مع عمرو موسى في اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس (رويترز)
TT

أكد وزراء الخارجية العرب الذين اختتموا اجتماعاتهم في القاهرة أمس أن استمرار الجانب العربي في طرح المبادرة العربية للسلام سوف يرتبط بقيام إسرائيل بتنفيذ التزاماتها في إطار المرجعيات الدولية الأساسية لتحقيق السلام، بينما بدا أنهم لم يتوصلوا الى تسوية بشأن أزمة الفراغ الرئاسي اللبناني. وفي مؤشر على عدم توقع انتخاب الرئيس اللبناني في الجلسة المقررة للبرلمان اللبناني يوم 11 مارس (آذار) الحالي علمت «الشرق الأوسط» أن وزراء الخارجية العرب اتفقوا على أن سورية سوف توجه الدعوة إلى لبنان للمشاركة في قمة دمشق على أن يتم تسليم الدعوة لفؤاد السنيورة، رئيس الحكومة اللبنانية، باعتبار أن مجلس الوزراء يقوم بأعمال رئيس الجمهورية، ويقوم مجلس الوزراء بدوره بتكليف من يراه مناسباً لتمثيل لبنان في القمة العربية. من جانبه أكد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن جميع الدول العربية ستشارك في قمة دمشق بغض النظر عن مستوى التمثيل. وقال إن الوضع في لبنان لم يعد «يحتمل» و«لن نسمح بتجويع غزة». من جهة أخرى وفي لقاءين منفصلين ومتتابعين بمطار القاهرة الليلة الماضية، ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، مع كل من وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي، ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد وولش، الأوضاع بالمنطقة في ضوء التطورات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، وكذلك في ضوء نتائج اجتماعات وزراء الخارجية العرب أمس بالقاهرة. وعما إذا كان لقاء الوزيرين (السعودي والإيراني) كان مبرمجاً سلفاً، قال مصدر إيراني، إن اللقاء تم مصادفة موضحاً أن متقي كان في طريقه إلى دولة بوروندي عبر مطار القاهرة.