أميركا تفرض تفتيشا على السفن القادمة من سورية بسبب «علاقتها بمنظمات إرهابية»

دبلوماسيون: سليمان سيرأس وفد لبنان للقمة العربية حتى لو لم ينتخب

TT

صعدت الولايات المتحدة أمس إجراءاتها ضد سورية وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية تعزيز اجراءات التفتيش في المرافئ الاميركية على السفن التي رست في مرافئ سورية، بسبب ما وصفته بالقلق من ارتباطات سورية بمنظمات «إرهابية».

واوضح متحدث باسم وزارة الخارجية توم كايسي ان سورية وضعت على لائحة مراقبة امن المرافئ التي تسمح بتعزيز الاجراءات الامنية. ويسمح هذا الاجراء لحرس السواحل بـ«فرض تدابير امنية اضافية على السفن المتوجهة الى المرافئ الاميركية او الراسية فيها اذا كانت آتية من مرافئ سورية او توقفت فيها».

وقال ان هذا القرار «مصدره القلق المتعلق بالعلاقات بين سورية والمنظمات الارهابية الدولية». وفي القاهرة قال ديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط بعد لقاء مع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية في القاهرة مساء، «إننا عندما نتحدث عن السلام فنحن لا نتحدث عن سورية»، وأضاف قائلاً: إن سورية دولة لا تدعم جهود السلام، ويجب ألا نقرن اسمها بالسلام. وعما إذا كان لدى الولايات المتحدة خطة لإزاحة النظام السوري، قال وولش «إن أميركا لا تعير أي اهتمام لهذا النظام، وأن ما يعنينا هو الشعب السوري وكيف يتعايش مع هذه الحكومة».

الى ذلك أفادت مصادر دبلوماسية عربية شاركت في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أن قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان هو من سيرأس وفد لبنان الى القمة العربية المرتقبة في العاصمة السورية حتى في حال لم يتم انتخابه في الجلسة المقررة في 11 مارس الحالي .