ملك الأردن: إيران اختطفت الفصائل الفلسطينية

تضارب حول تبني حماس هجوم القدس * منظمة المؤتمر الإسلامي تدين الهجوم * وزير إسرائيلي يدعو لترحيل فلسطينيين مقدسيين

تركية تؤشر بيدها بعلامة النصر وهي تحمل نبلة في مظاهرة للإسلاميين باسطنبول تأييدا للفلسطينيين (أ.ب)
TT

في الوقت الذي شهد فيه يوم امس تضاربا حول اعلان مسؤولية حماس عن الهجوم على المدرسة الدينية اليهودية في القدس الغربية، حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من ان فشل مباحثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين سيزيد طموحات ايران في المنطقة. واشار العاهل الاردني في مقابلة مع الاذاعة الوطنية في اميركا الى تزايد نفوذ ايران مباشرة او عن طريق حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وقال ان هؤلاء في الحكومة الايرانية الذين ينتهجون هذه السياسة اختطفوا الفصائل الفلسطينية، وانهيار مباحثات السلام سيزيد طموحات ايران والمتطرفين في المنطقة. وقال في هذه الحالة سيواجه الجميع (الاميركيون والفلسطينيون والاسرائيليون والعرب) مستقبلا مظلما. وفي غزة اعلنت مساجد عصر امس مسؤولية حماس عن عملية القدس بينما نفى «ابوعبيدة» الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ان تكون «الكتائب» قد اصدرت أي بيان حتى الآن. وتوالت الادانات الغربية امس للهجوم الذي نفذه فلسطيني لديه الهوية الاسرائيلية من سكان القدس الشرقية على المدرسة الدينية اليهودية وانتقدت واشنطن مظاهر الابتهاج في غزة بها واصفة ذلك بانه محبط كما ندد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي، أكمل الدين إحسان اوغلي، أمس بالهجوم، واعرب عن أمله في ان «تفتح هذه الادانة من قبل منظمة المؤتمر الاسلامي (للاعتداء) أعين اولئك الذين بقوا صامتين ازاء العنف الذي استهدف مدنيين ابرياء بينهم اطفال، في فلسطين، وان يدركوا ان حلقة القتل المفرغة يجب ان تتوقف».

في غضون ذلك طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر أمس بترحيل المقدسيين الذين يرى ان لديهم نيات لقتل اليهود الى رام الله.