رايس ترعى «التهدئة» مع حماس.. وعباس يؤكد: الانقلابيون إخواننا

واشنطن تعول على الجهود المصرية في المحادثات مع الفصائل الفلسطينية

طفلة فلسطينية خلال مظاهرة تضامنا مع اطفال غزة في مخيم برج البراجنة ببيروت أمس (إ ب أ)
TT

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن الإدارة الأميركية باتت، بعد المواجهات الأخيرة، وبعد عملية القدس تحديداً، متحمسة لفكرة التوصل الى تهدئة مع حركة حماس، وأدركت أن فكرة الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة غير منطقية. ونقلت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي، عن مسؤولين اسرائيليين قولهم، إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، أبدت حماساً لفكرة التوصل الى تهدئة بين إسرائيل وحماس، الأمر الذي دفعها الى إرسال مساعدها ديفيد وولش الى القاهرة، لحث المصريين على بذل جهود كبيرة لتحقيق ذلك. كما ذكرت القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة أن الحكومة الاسرائيلية، تراجعت عن هدفها إسقاط حركة حماس. وأضافت أن أحداً من وزراء الحكومة الإسرائيلية لم يعد يرى أن إسقاط حكومة حركة حماس هدف واقعي. وقالت رايس في بروكسل أمس «تحدثت الى المصريين، ونتوقع أن يقوموا بالجهود التي قالوا انهم سيقومون بها لمحاولة تحقيق تهدئة في المنطقة، وتحسين الوضع في غزة»، واكدت انها على ثقة بنجاح المصريين. من جانبه اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، «أن التهدئة أمر ضروري لا بد منه»، مشددا على ضرورة أن «تتوقف الهجمات الإسرائيلية الغاشمة، وكذلك إطلاق الصواريخ». وقال ان الانقلابيين في حماس هم إخواننا وعليهم التراجع عن «الانقلاب» في غزة.

من جانبها، أكدت حماس أنها ستواصل مباحثاتها مع مصر، من أجل التوصل الى تهدئة شاملة في قطاع غزة. وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي امس، إن زيارة مرتقبة سيقوم بها وفدان لحركتي الجهاد وحماس، الأسبوع المقبل لمدينة العريش، لاستكمال مباحثات التهدئة.