قرر مجلس اتحادات كرة القدم الدولية «ايفاب» خلال اجتماعه العام السنوي امس بمدينة غلينغلز الاسكوتلندية إيقاف جميع التجارب لاستخدام التكنولوجيا في كرة القدم، لكنه وافق على خطة تهدف للاستعانة بحكمين مساعدين إضافيين في المباريات. ووافق «ايفاب» الذي يعد الوصي على قوانين كرة القدم على «تجميد» تكنولوجيا لحسم تجاوز الكرة خط المرمى. وهي احدى التجارب التي دأب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على إخضاعها لعدد من التجارب الميدانية في بعض بطولاته مؤخرا بغرض تعميمها رسميا، بيد أن الأخير لن يقر أي تجارب مقبلة ذات صلة بالمساعدات التقنية، وبحسب براين بارويك الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الذي دعم التجارب السابقة، فإن «الفكرة الآن ماتت».
وقال بارويك في مؤتمر صحافي عقده بعد الاجتماع السنوي لـ«ايفاب»: «أصبنا بخيبة أمل كبيرة، كنا نفضل هذه التقنيات الحديثة ولكن الفكرة ماتت، لن تكون هناك تجارب أخرى ولن يتم وضع الفكرة على الأجندة العام المقبل، أو في المستقبل القريب». الجدير بالذكر أن الاتحاد الدولي (ايفاب)، تأسس عام 1886، بقصد وضع قوانين اللعبة، ويتألف من مفوضي الاتحادات البريطانية الأربعة، بجانب أربعة مندوبين من الفيفا، وتحتاج الاقتراحات المرفوعة موافقة 6 أعضاء لإقرارها رسميا، وأبدى رباعي الفيفا، ومفوض ويلز موافقتهم لاقتراح تقنية «خط المرمى»، فيما اعترض مفوضو إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية على الاقتراح. وقال جيروم فالك سكرتير الفيفا، إن التجارب المتعلقة بالحكام المساعدين الاضافين ستطبق في كل من بطولات الفيفا، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» لاحقا هذا العام.