زيباري لـ «الشرق الأوسط» : رفضنا قرضا من طهران ما لم تساعدنا أمنيا

العراق: هجمات انتحارية تقتل قائدا في «الصحوة» و5 أميركيين وعراقيين بالسليمانية

رجل أمن عراقي يطلق رصاصة في الهواء في اشارة لبدء سباق للركض في مدينة الفلوجة غرب العراق (رويترز)
TT

قال وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، إن بلاده رفضت قرضا إيرانيا بمليار دولار أثناء زيارة الرئيس الايراني، محمود احمدي نجاد، لبغداد ما لم يصار الى مساعدة العراق في استتباب الامن.

وقال زيباري لـ«الشرق الأوسط» إن الجانب الايراني اقترح تقديم قرض بمقدار مليار دولار للعراق وكذلك قروض ميسرة لإقامة مشاريع، وأضاف ان جواب الحكومة العراقية كان «لا» ما لم تتم المساعدة في مجال الأمن. وأوضح انه تم الاتفاق على جلسات عمل للجان مشتركة لتثبيت الحدود وضبطها وكذلك لتثبيت الحدود النهرية في شط العرب. وقال زيباري انه كانت هناك معارضة لزيارة أحمدي نجاد للعراق من قوى سنية وقيادات من جبهة التوافق التي رفضت اللقاء به. وقال إن موقف تلك القوى كان «خطأ» منها، وأضاف انه كان بإمكانهم الحديث مباشرة مع أحمدي نجاد حول تحفظاتهم على زيارته.

على الصعيد الأمني قضى الشيخ ثائر غضبان الكرخي قائد صحوة كنعان في هجوم انتحاري نفذته امرأة شمال بعقوبة في محافظة ديالى، أمس، حسبما اكد مسؤول عسكري عراقي. الى ذلك، قال شهود عيان إن خمسة جنود اميركيين قتلوا عندما هاجم انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً دورية اميركية راجلة في بغداد بعد ظهر أمس. وفي تطور لاحق امس، انفجرت سيارة أجرة مفخخة كان يقودها انتحاري امام بوابة فندق قصر السليمانية احد اكبر الفنادق السياحية بمدينة السليمانية في اقليم كردستان العراق، مما أدى، حسب حصيلة أولية، الى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 30 آخرين.