الأمير سلطان: لا أزمات مع قطر.. وسنحضر القمة العربية و«التمثيل» يقرره ولي الأمر

القيادة القطرية استقبلته بحفاوة بالغة وأكد أن توجيهات خادم الحرمين والشيخ حمد هي تعزيز التعاون في مختلف المجالات

الأمير سلطان بن عبد العزيز مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بعد وصوله إلى الدوحة أمس (رويترز)
TT

شدد الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، الذي بدأ أمس زيارة رسمية الى قطر في تصريحات بعد وصوله، على أن الرياض والدوحة على وفاق كامل، مضيفا أنه لا توجد أية أزمات بين البلدين، وأن من يقول غير ذلك فهو يريد الاصطياد في الماء العكر، وأن هناك أعداء يحاولون خلق الأزمات.

ووصف العلاقات السعودية ـ القطرية بأنها «علاقات أخوة راسخة وصادقة من مئات السنين إلى يومنا هذا، ولم نختلف أبدا، لكن الإنسان يختلف في بيته مع أبنائه على موضوع، ثم يخرج منه وهم متفقون». وعن الرسالة التي يحملها إلى الشعب القطري في زيارته هذه قال «شعب قطر هو شعب السعودية، والأمر الذي أحمله لأهلي في قطر هو التأكيد بأننا كلنا يد واحدة وأسرة واحدة».

وأكد الأمير سلطان على الوفاق التام بين القيادتين السعودية والقطرية، مضيفا «لا خلاف بيننا وبين قطر في وجهات النظر تجاه العديد من القضايا». وقال الأمير سلطان «إن زيارتي هذه تأتي امتدادا وتواصلا للزيارات الأخوية القائمة بين بلدينا الشقيقين وتأكيداً للعلاقات الحميمة بينهما والتي تزداد عراها يوما تلو الآخر انطلاقا من التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأخيه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بتطوير العلاقات الأخوية الراسخة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين وتعزيز مسيرة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

وردا على سؤال عن مشاركة السعودية في قمة دمشق العربية المرتقبة، قال الأمير سلطان إن السعودية هي أول من يشارك في القمة، لكنه أكد في الوقت ذاته أن ما يتعلق بمستوى التمثيل «متروك لولي الأمر» (خادم الحرمين الشريفين)، موضحا أن مشاركة السعودية في القمة لا يمكن التخلي عنها. واستقبلت القيادة القطرية الأمير سلطان بحفاوة بالغة وتقدم مستقبليه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر، مستقبلي ولي العهد السعودي عند وصوله بعد عصر أمس إلى مطار الدوحة الدولي، كما كان في استقباله الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ولي العهد القطري، والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والوزراء وكبار المسؤولين القطريين.