واشنطن تعتبره غير مقبول لبنان: التأجيل الـ16 أصبح رسميا

بري مترئسا اجتماع كتلته البرلمانية (خاص بـ«الشرق الأوسط»)
TT

يبدو أن سبحة قرارات إرجاء جلسات انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية اللبنانية كرت، إذ انه وبعد الإرجاء الخامس عشر للجلسة جاء الإرجاء السادس عشر والذي كان مرتقبا الى موعد جديد حدده رئيس البرلمان، نبيه بري، هذه المرة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، أي قبل أربعة أيام من انعقاد القمة العربية المقررة في دمشق. وفي حين يبدو احتمال ترحيل الأزمة اللبنانية الى اجتماعات القمة العربية مرجحا الى حد كبير في ظل الجمود الحاصل في الأزمة اللبنانية، عزت أوساط بري هذا التأجيل الى «الرغبة في إفساح المجال أمام تزخيم المبادرة العربية في اتجاه حل عقدة السلة المتكاملة» التي تصر المعارضة عليها، في حين تطالب الأكثرية بانتخاب رئيس الجمهورية أولا، مشيرة الى أن بري يأمل في «أن تنتج الاتصالات العربية ـ العربية خرقا ايجابيا في جدار الأزمة السياسية في لبنان». وسارع البيت الأبيض الى إدانة الإرجاء الجديد لجلسة انتخاب الرئيس إذ وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، دانا بيرينو، الإرجاء المتكرر للانتخاب بأنه «غير مقبول»، مضيفة «نحن قلقون جدا».

وقالت إن الحكومة الأميركية تحث «الذين يتدخلون في الشؤون اللبنانية على وقف تدخلهم» من دون تسمية أي جهة.

من جانبه، دعا رئيس اللقاء الديمقراطي، النائب وليد جنبلاط، في موقفه الأسبوعي الى مقاطعة القمة العربية في حال استمرار تعطيل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، معتبرا أن مقاطعة القمة العربية هي «الحد الأدنى المقبول لبنانيا لأن النظام السوري سيسعي لتوظيف أي حضور عربي رفيع وبالأخص لبناني لصالحه».