دبلوماسيون: الدول الغربية تبحث «عرضا محسنا» لإيران

موسكو اقترحت تقديم «ضمانة سلبية» وواشنطن تعارض

TT

أفادت مصادر دبلوماسية غربية رفيعة المستوى في العاصمة الفرنسية باريس بأن مجموعة الدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) ستجري جولة مناقشات جديدة على مستوى المديرين السياسيين لوزارات الخارجية بغرض «تحسين العرض» الذي قدمته هذه الدول لإيران عام 2006 لحثها على وقف عمليات تخصيب اليورانيوم تمهيدا للعودة الى طاولة المفاوضات.

وسيركز العرض بالدرجة الأولى على موضوع الأمن، أي الضمانات الأمنية التي يمكن للمجموعة الدولية تقديمها لإيران من أجل إقناعها بالتخلي عن النشاطات النووية الحساسة.

وتبحث الدبلوماسية الغربية عن مخرج لرفض إيران وقف أنشطتها بأن تكتفي بأن تعلن إيران «تجميد» نشر أجهزة الطرد المركزي حتى يبدأ هذا النوع من التفاوض.

أما في موضوع الضمانات الأمنية التي سيبدأ بها البحث، فمن بين الأفكار المطروحة مبدأ «الضمانات الأمنية السلبية» الذي تصر عليه روسيا. ويعني هذا المبدأ عمليا طمأنة الدولة التي تعطى لها هذه الضمانة بعدم استخدام السلاح النووي ضدها في حال قبلت التخلي عن برامجها النووية العسكرية. غير أن المصادر الغربية تعتقد بوجود صعوبة في إقناع واشنطن بقبول هذا المبدأ.